يغلبني شوقي
إليك ....
وياء النداء
يتردد صداهااا
باحثأ عنك ...
عبر الأثير
ينوء قلبي
عن حمل ...
عبء الحنين
الكبير ...
وتعصف بي
ألف ذاكرة ...
كلها أنت
يشغلني كل شيء
فيك ...
ولا أجد مهربا
الى إليك ....
الاااا
أن اكتب لك
حروفا بمذاق
اللهفة ...
بطعم الشغف
وجنونا بنكهة ...
التوق ازينها
برذاذ عطري ...
وارفقها بطابع
صبري ...
ثم أهدي شوقي
المجنون إليك ...
وأكتفي أن
أتقاسم معك ...
ملامح وجهك
الغائب ...
مع كل موجودات
الكون ...
وادرك اخيراً....
بأن ...
هناك من يرحل
فيأخذك كلك ...
لم يبقي منك غير
حطام جسد ...
بين الجموع
مجرد من كل
شعور ....
عدااااه هو .
بقلم ... #سجى محمود
د 2/15 بتوقيت دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق