فليشكر الكلبُ سيّدَه..
لـ عبد الرحمن جانم
عتبتْ لكرهي الكلبَ طبعاً سيّدَةْ
قلتُ : اسمعي ما الكلب يحمي سيّدَهْ
ما الكلب إلّا محتمٍ بوليّهِ
فالخوف يسكن قلبهُ مثل البدَةْ
قالتْ :تمهّلْ إنّما هو حارسٌ
لوليّهِ إن صار يسكن مرقدَهْ
قلتُ : اسمعي..ما الكلب إلّا لاجئٌ
للضعف جاء وليّهِ كي يعبدَهْ
لو كان ذا عزمٍ ويملك قوّةً
ما كان يقبل مالكاً مستعبدَهْ
بل كان مثل الذئب حرّاً ليس يقـ
ـبلُ أن يكون الخوف منهُ مقيّدَهْ
.......يتبع
لـ عبد الرحمن جانم
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق