سَامٌ ۘ في البِلَادِ ِيَحُومْ
يَعْزِفُ نَايَ الغُرابِ المشْؤومْ
ومَاكاَنتْ تُنْهِكُنِي غَيْرَ الرِياحْ
وتُرعِبُني أَصْوَاتِ الجَهَلَةِ كالاشْباحْ
كلُّ النصوص ِقدْ قُرِأَتْ إِلاَّ ذاكَ الفَهْرَسْ
جُوعٌ يَتَلمَّظُ المَوْتَ وَقَافِيَةٌ بِلاَ منْفَسْ
وكُلُّ منْ رَكبَ الكرَاسِي ذهَبَ بأسهُ
فَإِِسْتَنْشَقَ مِنْ غدِير ِالقَذارَةِ وَدَفَن رَأْسُهُ
أيُّهَا القَامُوسُ لاَ تَنْسَى تَاريخِ أَجْيَالَنَا
فَمَوْتُ وَكَفَنُ القُبُورِ عَلَيهِمْ أَرْحَمُ مِنْ أَيَّامِنَا
أسْقَامٍ وفَقْرٍ وجُوعٍِ وخَصَاصَةِ الرُّوحِ
لَاذَتْ اَروَاحِهِمْ بفراَرِ البِحَارِ وَحِفْظِ الاذْقان
تَصْعَدُ الوُجُوهُ مثَّقَلةً إلىَ سَماَءُ الغُفْرَانِ
وَالسَّمَاءُ أَرْحَمُ مِنْ إِفْكِ الزَّمَان ِوالأَسْقَامِ
بقلمي احلام بن روينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق