وابلٌ من عشقْ...
_________
هل يعتريني وابلٌ من عشقْ
أم يشتكيني وابلٌ من خفقْ ...؟
يا أنتِ ، يا كلّ الهوى
أنت الثريَّا تكتوي ليلاً
بنار البرقْ
يا أنتِ يا مطرَ الهوى
هل تشتري الريحانَ يهواكِ
ويهوى روحَكِ الولهى
التي كانت
و لازالت ، تساورُ مقلتي دوماً
بذاك الرفقْ ...
نهرُ الهوى ، يأتي ويغمرُ قلبك
للهِ ما أحلى عيوناً ساهرات
يتكحّلُ الليمونُ فيها يرتوي
ماءَ الحيا ، يجري كذاك السيل
من غربٍ
لذاكَ الشرقْ ....!
***
هل يعتريني ، وابل من عشقْ ...؟
ذاك الشتا يهوى عيونك كلما
حنّ الحنينْ ...
أو كلما ، فاحتْ عطور الياسمينْ
أو كلما نادت إليك نجمةٌ
و لهانةٌ ملءَ الوتينْ
خمرٌ أنا ، جمرٌ يلاقي حرّه
من نسمةٍ الجوريّ ، تهواكِ
كما العشق الغليل أو الدفينْ
يا مَن تكونين حكاياتِ الهوى
بالله قولي إنكِ
البدرُ الذي ، من كلّ نجمات السما
يقتاتُ منك عاشقاً سرَّ الأنينْ
و الله إني مُغرمٌ ومتيمٌ
بل ريحةُ الزيتونِ والنّسرينْ
اني أحبك عاشقاً يا دنيتي
و اكاد اجزم أنني...
عشقٌ لكل العاشقين ...!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق