الأحد، 20 سبتمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{وابلٌ من عشقْ}} بقلم الشاعرالسوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


 وابلٌ من عشقْ...

_________

هل يعتريني وابلٌ من عشقْ  
أم يشتكيني وابلٌ من خفقْ  ...؟
يا أنتِ ، يا كلّ الهوى 
أنت الثريَّا تكتوي ليلاً 
بنار البرقْ 
يا أنتِ يا مطرَ الهوى 
هل تشتري الريحانَ يهواكِ
ويهوى روحَكِ الولهى 
التي كانت 
 و لازالت ، تساورُ مقلتي دوماً 
بذاك الرفقْ ...
نهرُ الهوى ، يأتي ويغمرُ قلبك 
للهِ ما أحلى عيوناً ساهرات 
يتكحّلُ الليمونُ فيها يرتوي 
ماءَ الحيا ، يجري كذاك السيل 
من غربٍ 
لذاكَ الشرقْ ....!
***
هل يعتريني ، وابل من عشقْ ...؟
ذاك الشتا يهوى عيونك كلما 
حنّ الحنينْ ...
أو كلما ، فاحتْ عطور الياسمينْ 
أو كلما نادت إليك نجمةٌ 
و لهانةٌ ملءَ الوتينْ 
خمرٌ أنا ، جمرٌ يلاقي حرّه 
من نسمةٍ الجوريّ ، تهواكِ 
كما العشق الغليل أو الدفينْ 
يا مَن تكونين حكاياتِ الهوى 
بالله قولي إنكِ 
البدرُ الذي ، من كلّ نجمات السما 
يقتاتُ منك عاشقاً سرَّ الأنينْ 
و الله إني مُغرمٌ ومتيمٌ 
بل ريحةُ الزيتونِ والنّسرينْ 
اني أحبك عاشقاً يا دنيتي 
و اكاد اجزم أنني... 
عشقٌ لكل العاشقين ...!

سهيل أحمد درويش 
سوريا _ جبلة 


ليست هناك تعليقات: