"عرس الصابرين"
في هذه النظرات واريتُ شقاء السنين
وخلّفتُ ورائي قهر سجاني
وابتسمتْ نواجذي رغم حزني الدفين
عتقتُ داخل قلبي المُعنى
كل كلمات الهوى وما كنت فيها ضنين
وكتبت على الجدران بدمي
أحبها ولكن قبلها عشقتُ تُربَ فلسطين
أعلم أن دفاتر العمر
قد اعتراها البلى في غياهب الزنازين
ولكن قلبي زهرة عذراء
تتوهج لذكر اسمكِ في سطور السنين
كم تمنيتّ الوصال
ولكن اعياني الوجد وما حُمِّل من أنين
اراكِ في كل أوراق الصنوبر
واسمع انينَ صبرك في الليل الحزين
فأفجر صمت اعتكافات الليل
وانزوي في ثنايا السجن بالقيد اللعين
واليوم اشرق فجر حريتي
ابلج كفلق الصبح إذا تبسم كالياسمين
فارسمي بأوراق الورد
تاريخ أرض زيتونها رماح على الغاصبين
سامسك يديك الصابرتين هنا
واهديك ابتسامات القمر اللجينيّ الجبين
فلسطينية انتِ كنعانية الهوى
واسمك في سفر الخلود كتراتيل الصابرين
ساعتنق المجد على مذهبك
ولك مني عهود اسير صادق الوعد أمين
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق