(في ركب الأوفياء)
كيف تسأل عني وأنا وحدي
وتترك قصيدتي تسبح
في أماسي الشعر
تطالعني بأحاديث المعموره
في البيت الحادي عشر
تساءلني اتحملني ام احملك
وانت تتضاحك في وجهي
وتصرخ اين الوفاء
وقد كنت أبدا وفياًلك
منذ ماقبل أن أراك وحدك
يوم هجرت معاشر الأوفياء
ونحن كنا كبارا
نشبه الصغاربالمهد
لانعرف الى اين تأخذنا اقدامنا
كأننامنذ أَلْقِدَم
لانعرف الهوى ولانعرف الجوى
ولاكيف تشحذ الهمم
يوم كنا نلثغ بحرف السين
ننظر في المرايا
ونكتب على الجدران
خطوطا سوداء
ونحن نجهل كيف تكون القراءه
بالوان الطيف على قوس قزح
على حد ان يطلع القمر
بالفراغات بمنزلة البدر
يسعى خلف سراب كذوب
لاني انا والضوء كنت وهماً
وخيالات تترأى في الافق
هبطتُ الى قاع الوادي
أحمل فوق رأسي الخبز
لان في حقيبتي قمحا للطير
والوانا ووجوه جديده
تعيد لي قناعي المفقود
الذي ورثني الشقاءمنذ كَوْن
يوم أن فقدت السقاء
وأصبحت بلا جرعة ماء
وانت خلفي تتضاحك
وتتسلى بعذابي تريد البقاء
على اعتاب العاطفه
خوفا من أن يتلاشى الفرح
وتستحيل أعماقي
الى صورة زائفه
وانت تسير في الخفاء
لتخرج من عباءة الاوفياء
لتخدعني بالسؤال اين الوفاء
وتجعل من القديم
كل جديد زائف
بقلمي د.نعيم الدغيمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق