الأحد، 27 سبتمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{يُطاردُني كالصقرِ بينَ سحائبي}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{ياسمين أحمد}}


يُطاردُني كالصقرِ بينَ سحائبي
يمامتُهُ لا ليسَ عنها بغائبِ

أُجافيهِ يوما فيه أرجو تدلّلا
فيأتي خشوعًا في مدار كواكبي

فنلهو وقد فاحَ الغرامُ تودّدا
أداعِبُهُ حتى يذوبَ مداعبي

تُنادِمُنا نجماتُ ليلٍ تلؤلؤا
فيثملُ صاحبي بلثمِ ترائبي

ويَهْموْ عناقًا في لهيبِ تَعانُقي
فنرشفُ من رضابِ عذبِ المشاربِ

فياليلُ خذني في ستارك نَجمةً
عنِ العاذلِ اللوّامِ واْتِ بصاحبي

وفُزْ في تراتيلَ الأحبّةِ في الهوى
فإنّي وخِلّي مثلُ دَيرٍ وراهبِ

(اقرأني شعرا)

ياسمين أحمد 

ليست هناك تعليقات: