في تلك اللحظة التي زارني الفرح فيها وحرك شفاهي بإبتسامة غامضة، سمعت صوتًا مدوي هل هي ضحكات القلب؟! أم أنها أحزان الماضي جائت لتشاركني لحظتي؟!
لم لا تتركيني أيها الذكريات القاتلة؟ لم تقتلين أيامي بثقلك وتضيّقِين على توهجي وفرحتي؟!
دعيني أرمم ماتبقى من روحي الشجية، وأرتشف من بهجة الأيام علها تفيق قلبي الكئيب، علها تعيدني من شرودي فبت في مهب الخيال ضائعة!.
نبأ كريم الغزالي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق