الأحد، 6 سبتمبر 2020

خاطرة تحت عنوان {{غاب قلمي عن الكتابة والتعليق}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{أحمد أحمد}}

غاب قلمي عن الكتابة والتعليق .
 انينه على وطنه الجريح ينزف دم .
الجهل بوطني صار  وباء قاتل
 رصاصة من اخ تقتل  اخيه 
اطفالا تموت  
نساء لاجلهم تصرخ حتى الموت
شيوخ وطني تحت الركام كان مصيرهم
الموت صار يلاحق الجميع.
أين المفر  ؟
مدافع تدمر البيوت واهلها عنها ينزحون .
فعذرا ايها القاري وعذرا يا من تنتظر تعليقي .
قلمي يبكي احزاني . 
واحزاني تصرخ يا وطني انا مكتوف اليدين ابكم الصوت يقتلني الفشل .
فسيادة عدو الوطن صديق الجهل صار اقوى مني.
 وانا من ظلمه صرت ضعف هزمني الخوف
فهزم وطني 
أحمد أحمد

ليست هناك تعليقات: