///////// جبّارةٌ /////////
روحي تئن وخافقي يتحسَّر
ولظي هواكِ في وتيني تسعر
ليلاي حُبكِ في فؤآدي قد نما
بحرٌ تلاطم موجه يتفجَّر
وسفين حُبّي بلا شراع يقوده
قلبٌ على أمواج هجركِ يُنحر
عسلية العينين والطرف الذي
بسهامهِ تُرمى القلوب وتُأسر
قلبي بحبكِ بات مضنى قُطَّعت
أوصاله بسيوف هجركِ تُبتر
أضحي أسيراً في هواكِ قيده
وعدٌ وعنهُ الحر لا يتأخر
ها تذكرين ليالي الأُنس ملهمتي
أيام كان الحب ينهى يأمر
أيام كُنّا لا نهاب ولا نرى
غير الغرام وعطره يتناثر
ما بال خدكِ ذابلات زهوره
عطشى كقلبي الهائم المُتوتَّر
عيناكِ ترنو للدروب وليتها
نظرت لقلبٍ بالنوى يتفطَّر
مولاتي رقّي قبل موتي فالنوى
موتٌ بهِ تُفنى القلوب وتقبر
فردوس حبك لا يروم ولوجها
إلا عزومٌ بالوغى لايُقهر
ليلاي قلبي ذُل في ساح الهوى
وبساحة الفراسان لا يتقهقر
جبارةٌ لا ترحمين وبالهوى
كل القلوب إذا عبرتِ تُسحر
قلبي ذليلٌ في هواكِ وبالوغى
تسجد جبايرةٌ له وكواسر
بقلمي : عبدالرحمن المحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق