ماذا لو
لم أخلق كائناً أرضي يعيش على اليابسة؟!
لا أحب الانتماء للأرض بطريقة ما.. لو أنني نجمة لي مكاني في الأعلى لامعة جداً كالسديم في ذلك الفضاء الواسع أو حبة واحدة من حبات بيلي ينتظر أهل الأرض ظهوري قبل أو بعد كل كسوف بعد أن تلامسني القليل من انعكاسات أشعة الشمس.. حتى لو كنت نيزك بمجرد سقوطي سأحدث فوهة صدمية في هذه الأرض ألقنها درساً على ما تحمله من ظلام. مهلاً أريد أن أكون شفقاً قطبي أضيء أحد القطبين بالمزيد من أضوائي ... في حقيقة الأمر الناس يحبون الفضاء بطريقة أو بأخرى لأنهم لا يعرفون عنه سوى القليل لايزال يحمل المزيد من الغموض وهذا أحد أسرار جاذبيته واسع ومليء بالمجهول.
بنين الموسوي /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق