(الحُبُّ نخوةٌ وصدقْ مشاعِر)
سألَتْهُ:ماذا تهوى؟
فأجابَها:أنْ أشربَ معَكِ فنجانَ قهوة.
فقالتْ:وإنْ تعذَّرَ ذلك؟
فقالَ:أغضبُ،ولكنْ ما يهمُّني هو راحةْ بالِك.
فتأثرتْ عواطفُها ايجاباً
ورأتْهُ شخصاً أنيقاً جذَّاباً،
لكنَّها أجابتْهُ:إنَّ قلبي مملوءٌ أحزانا وهمَّا،
ولا أصلحُ لأنْ أكونَ محبَّا،
وإنْ أوعدتُكَ بذلكَ،
فإنَّ وعدي قد يكونُ سرابا و وَهما.
فردَّ عليها:رفقاً بنفسِكِ ورويدا،
فإذا كان حبِّي سيتعبُكِ،
فلا عشتُ ولا عاشَ قلبي،
فهمُّكِ همِّي،
وسيكونُ حبّي حتى تبرأي،
وحيدا فَرْدا،
وسأنتظرُكِ حتَّى تصبحينَ ترينَ الشَّوكَ وردا.
فاغرورقتْ عيناها بالدَّمعِ،وقالتْ:
لا تتركْني،
فمَنْ يقفُ الى جانبي وقتَ ضيقي،
فلا يُترَكُ أبدا.
فؤاد أحمد الشمايلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق