البعد يحرق في الظلام نخابنا
بعد ان كان النور للنخاب مضويا
نغنشات القلب بحبك لها ذاكر
كمن يعيش بشرب الماء مرتويا
ناديتك في فضائي أردد أسمك
يضيع صدى الأسم بناري مكتويا
كيف اللقاء في حياة كلها خطوط
مائلة وهل للحب خطا مستويا
وأنا الذي بت في العمر لا حول لي
إلا لأحاسيسك بفيضاناتها محتويا
بات البعاد قدرا يقطع شراييني
وانا لقدري ماعدت أحتمل ألماً
هو صانع له وللآه أنا مناديا
علّ صراخي يصلك يا روحا
طال بعادك ..هل به بت مكتفيا ؟
بقلمي . ا. باسم العباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق