الاثنين، 7 سبتمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{إلى مطلع الشمس}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ {{د.نعيم الدغيمات}}

(إلى مطلع الشمس)
أنها الخطايا يا أيها ألطبيب
فمالك وبريق النجوم
أنظر إلى اللهب
ألاتراه يحترق بلادخان
ليزيد من جذوة الهموم
ويلتف حول المآقي
كأنه يمسح الدمع عن العيون
حتى تنقشع الغيوم
فتمتليء الكؤوس الجوفاء
بماء الهطول
فيالقطرات الندى
التي عشقت التلاشي 
وهي ترددرجع الصدى
في زمن الخطايا والمجون
وبريق النجوم
الذي أضاء لي كفي 
التي أعتصرت الحرارة
وتوجهت صوب كهفي
في وقت الظهيره 
على وقع لهب الشمس الحارقه
التي طالعت في مرآة وجهي
كل الأشياء التي ظلت تبتسم
وتركتني في مهب الريح
كجثة هامدة
باتت ترتعش بمواجهة الطبيب
خوفا من قتامة الحياه
ومن دودة الأرض
التي تعس كالشرطي
في جنبات الارض
تسف من التراب والكثبان
التي رسمت اللهفه
على رؤوس الشفاه الظمأى
يوم توقف النهرعن الجريان
وظل يتدفق على استحياء
حتى جاء على لساني
لفظ الجلاله
فسجدت شكرا
على سجادة للصلاة
أنها غربة تمتمات
تجيش في صدري المختنق
وسط بحث طويل 
عن مصاحف وقرائين
ترسم لي معالم الطريق
فهاأنا وحيدا
بعالم يغط في المستحيل
كي ينام الكون 
على عيون أبيضت
من كثرة ماشربت من الاحزان
فياللضوءالذي سيأتى بالبِشرى
            بقلم د.نعيم الدغيمات

ليست هناك تعليقات: