الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020

خاطرة تحت عنوان{{وعمَّ الهدوء الظاهري }} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{تمارة الربيعي}}


 وعمَّ الهدوء الظاهري 

حيث يبدو أن لا صوت في الجوارِ
بينما ضجيجٌٌ الأفكار يملء رأسي 
وكأنما شخصٌ عالق في متاهة 
ويبحث عن المخرج! 
 وأين المخرج ؟
فكيف للموتى الخروج من القبورِ؟!
ذلك الطائر المسكين في القفصِ
وما يزيد الأمر سوءً أنهُ مكسور الجناح
أثقلت الهموم كاهلي وشعرتُ بأن الأرض تدور بي 
فرفعت رأسي إلى السماء باكيةً داعيةً
وإذا بنورٌ  ينبعث من الداخلِ
ألا وهو نور الأمل 
وسمعت صوتًا في رأسي يقول :
لابد أن يكون الغد أجمل 
فقدرة الله عز وجل 
تنبت الزهرة من بين الصخورِ

بعنوان : هذيان أنثى 
بقلم : تمارة الربيعي

ليست هناك تعليقات: