// أميري وسيد أحلامي //
٩ /٩ /2020
أميري وسيد أيامي وأحلامي.
أنا إمرأة أعشقك وأحبك.
لكن يحيطني في هواك.
الفزع الأكبر من كل أركاني.
وتتآكلني الأنفاس والنظرات.
وتجفلني حتى طقطقات.
وأصوات الأقدام.
وأنا من أنشد الحب.
والأمان والسلام مع قلبك.
لكنني أخشى إن قلت لك.
أحبك وأعشقك يكون جزائي.
أصلب أو أقتل أو الإعدام.
فأي زمان هذا وأي زمان.
فماذنبي أنا وماذبك.
أنت ياأميري.
سوى إن قلبينا عشقا وتحابا.
وإنغمسا في أجمل الحان.
وأنغام الحب والهيام.
وأنا إمرأة حية أعيش.
الحب لحظة في لحظة.
وأتنفسه في كل جوارحي.
بإفتتاني.
لكن من معك أنت ضاع الوئام.
فكل من حولنا.
يأتي بأفعال وفي أقنعة.
مغمسة بالأوهام والأكاذيب.
في سطوة الدين.
وبإسم الإنسان.
ويقول أنا وأنا.
وهو كاذب آشر فان.
فإلى متى تظل تسكب.
الدموع في العيون.
آآه إلى متى ياأميري.
وأين وعودك المعسولة.
ياأميري وسيد أحلامي.
والمغزولة بشهد العشق.
وأحلام الشباب أين أمست.
أين.
فأنا كم مرة قلت لك.
أنا أحبك أنت ياذرات.
أمطار نيسان.
وقد ضحيت لك بإبتسامة.
شفاهي ونزف دقات قلبي.
والآن أنا أعيش لوحدي مع ظلي.
وخيالي فكيف وكيف أواجه.
ضعفي والخوف من المجهول.
والآهات والآلام.
فكل من حولنا.
يأتي بأفعال وفي أقنعة.
مغمسة بالأوهام والأكاذيب.
في سطوة الدين.
وبإسم الإنسان.
ويقول أنا وأنا.
وهو كاذب آشر فان.
وقد تزايدت وكثرت ضربات.
قلبي وتعرّق يدي وجبهتي.
فمتى أتجاوز خوفي.
وأتغلب على بعدك وصدك.
وإلى متى أظل أعيش.
مع خيالات من الأماني.
وأنت بعيد عني وقلبي ياأميري.
وياسيد أحلامي.
لكنني أخشى إن قلت لك.
أحبك وأعشقك يكون جزائي.
أصلب أو أقتل أو الإعدام.
فأي زمان هذا وأي زمان.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق