.
::: براءةُ الدموعِ :::
شهلاءُ جائتْ ودمعٌ في مآقيها
تألو الرؤى إن ضفا دمعاً يواقيها
دمعُ الورى قد دنا إثرا يضاهيها
من يشتري دمعها كنزا مآذيها
أن تصدق العين يعني أن نُجاريها
لا عينَ كفَّتْ ولا دمعاً يُغاضيها
إن زارني طيفُها أبديتُ لهفاً بي
عن حُسنَهَا لهفةً تروي مراسيها
إن ضاق حُبٌّ بِمَ أحصى لها منِّي
فالعشقُ قد باتَ لي مروى يُداريها
حوراءُ جارت دمي هادت بأضواءًا
كالبدرِ أضوى ظلامُ الأرضِ من فيها
ممشوقةٌ كالهوى تُدني ضواحيها
سادَتْ شُموخاً فما تبكي مآقيها
رامز الآحمدي
شاعر الشرق
من البحر البسيط
2020/9/14
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق