الأديب والشاعر :- أحمد إبراهيم حشيش
( دموعها )
الحقيقة لا أدري لماذا لا يفارق ذلك اليوم مخيلتي ،،
استيقظت في الصباح الباكر كعادتي وأحسنت الظن بالله العلي العظيم و خرجت للعمل و في الشارع و في تلك الساعه المبكرة كان الهدوء هو السيد المطاع و الشوارع خالية إلي حد كبير والصمت المهيب يخيم علي البيوت ويبعث الطمأنينه في القلب ،،
وفجأه شق الصمت صوت بكاء أنثوي خافت ، بكاء عجيب كأنه صرخات ملايين المعذبين في آن واحد ، بكاء حمل قدر كبير من الحزن وكسرة القلب والروح ،، و وجدت عقلي يحتشد بعشرات الأسئلة ،
تري أي حزن هذا الذي أبكاها في نسمات الصباح ؟
أي قهر تعرضت له في مجتمع ذكوري جائر أهدر حقوقها و أذاقها الذل المرير ؟
عندما تُولد البنت ينادي منادي من قِبل المولي سبحانه وتعالى ويقول ( ضعيفة خُلقت من ضعيفة العائل عليها مُعان إلي يوم القيامة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق