الجمعة، 11 سبتمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{هي شقائقي}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{موسى عساف}}

..........هي شقائقي..............

وأبوح بشوقي لك كلما علا 
     كالنسيم حنانا يهز السنابلا 
ماغبت عن بالي يوما ما 
     وذكراك مازالت في اعماقي غلا 
لعيناك استذكرها من دمعة 
     مسحتها بيدي فصارت جدولا 
حادثتك سرا وراقصنا الهوى 
      فانسلت حروفنا كوميض تهللا 
يالهف قلبي إن غاب نورها 
      اسابق اللحظات لأغزل مشعلا 
يالخصلات شعرها موشحة بوردة 
     تطايرت من مرج لها تذللا 
في كل لحظة حنيني لها 
     والدمع لفرقاها يوما ماسلا 
جميلة حسناء يحلو همسها 
     تعب السنين فداها تحولا 
ظلت تسامرني فغافلنا الضحى 
     هي قبلتي مازلت لها مترجلا 
اسماؤنا في الحناجر لها صدى 
      كاطفال لم يغادرنا ابدا طلا 
لم نذع سرنا ابدا وما 
      عشنا إلا لنا من عمر تبدلا 
لن أتوب يوما عن حبها 
      وهل يتوب عاشق كلا ولا 
في مروج حبنا ننتشي 
      والفراش يبني لنا منزلا 
هي شقائقي ازهاري وجنتي 
      سيظل قلبي يحمل لها الدلائلا 

موسى عساف

ليست هناك تعليقات: