الهدية
غامرت في الحب
ولقلبي عطره ولقلبه اثام
سابقت النجوم كي أراه
وعندما خالفته عرفته
وأختصر اللقاء
تبوح العين بغمامات السراب
وعدنا كالغرباء
نادته إبتسامتي وأنا اليه أشتاق
مسك يدي ببروده الأشواق
لم يصدق معي
وعدت خالية الوفاض
أختصرت الطريق بنظرة
وأبتسامة عارية وهدية
ضننتها لي قال بل لحبيبتي
الأولى لعلها ترضى
كان قلبي يخفق وتباعدت الخطوات
هذا سر وقوفي وكأنه لاصوت
لمن تنادي
قلمي شيماءالكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق