نبيــذ
يسـري بدَمـيّ نَبيـذ شفتيـها
من ليلـة أمـس..
هي فَـاتنـة لِصـة تّـتسلل اليّ كُل
مـساء لـِتربك كُل تفاصيلـي..
مُحتالـة تتّحكم بي كَمـا تَـشاء..
أنا
لا أستطيــع ردعها ولا أبِعـادُها،
أنيس مِعهـا وهي تـداعب أوقاتي..
ذَنبي
هي أجمـل ذنوبي الـتي أفعلُـها
كُل ليـلة بِكـامل قـواي القلبيــة،
أحَـب الـنبيـذ ودائمـًا ما يجعلني
أدفع مذخراتي من أجلهُ،
وأحتفظ بهِ،
لكنـي أحـتسي عصيـر الليـمون
بدلاً عنهُ،
النظر إليهِ كُل صبـاح يـُذكَرني
بِها وبِجنونها ويجعلُـني أبتَسـم،
طفتلي المُدللة..
حَمـامَتي السعيدة،
التي حَطت على نَافـذتي مُصادفة،
ومن حينها أصبَحـت حياتي
لها معنــى..
أمـرأة
هـي بـما تملـكهُ الـكلمة من معنى،
لا أعلم كيف أستطاعت دس نفسها
داخلي، وتملكي والتحكم بي.
قبـلة
كُلما وددت تقبـيلُـها ،
صَارت الطرق فـم والـمسافـة
شفـاه ذابلــة ..
واضحٌ حبي لها
مثــل شَّــق في الأرض ..
جنـات حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق