لذات الحدث واثره على القلوب كتبت انا وصديقي الmukdad naser
في غيابك
على بقايا أشلاء الذكريات يربو الحنين..
يسرقني من عالمي..
ينفيني لغربة السنين..
رحلت و مازالت مواقد الشوق تستعر..
و مآقٍ على اثرك تنهمر..
ابادل الحزن مع ذاتي..
و اسقي أملي الذابل باديم قلبي..
انادمها اواسيها..
تعزيني فتربت على كتفي...
تقول لي القادم أفضل..
لكن متى ؟
والعمر بسنواته يمضي ولا ينتظر ..
عود غائب او رجوع مغترب...
.... ..... ..... .... ...
في غيابك
جف الدمع من الماقي...
وانتهيت بحزني كظيم...
تبللت الارض من حولي..
فاختلطت مع تراب الأرض كرحيق..
لا موت اخذني ولا حزنا تركني..
سافرت روحي معك..
و ارقب عودتك والعود لا اظنه قريب.. .
فالقطار الذي حملك يوما..
لا يعرف منهجا للاياب..
بل لا يعرف الطريق ...
ولكن سابقى تحت جدار الزمن...
انتظر رياح الخريف تاتي بك..
الى حيث انا...
في مكان لقياك مقيم
انام في صحوتي و يغشاني الأنين..
ويكفي انك تاتي و نزين دنياي بالحضور.
mukded naser أحمد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق