حين أراك !!..
--------------------
أيا امرأة , وأنثى لست أدري
بمانلتيه حقا من نوالِ
كأنك.في الحسان بلا شبيه
وبالحسن البديع بلا مثالِ
فحين أراك يزداد انبهاري
بما ألفاه فيك من جمالِ!.
وإغراء وحسن لايضاهى
أنوثتك أطاحت باحتمالي!.
كأني مارأيت سواك أنثى
بحسن فاتن صار قبالي
ولا ألفيت مايحلو لعيني
إذا نظرت لمعدوم المثالِ
ففيك لاسواك ورب طه
بهاءٌ في عيينات احتفالي
فوجه باسم كالبدر وافى
تماما في دجى سود الليالي
وفي عينيك سحر لايدعني
ويتركني لشأني , أو لحالي !.
ومن نظراتك أخشى المنايا
وما يبدو لمثلي من نكالِ!.
وأخشى الموت من ألحاظ أنثى
لها فتك وحد , كالنصالِ
وقد صدتِ بسهم الحب قلبي
وأرديتِ فؤادا , لايبالي
ملكت في الهوى قلبا شغوفا
بلا ريب ولا أي جدالِ
ومن حازت مقاما في فؤادي
وصار بها وقد سكنته سالي
فلو طلبت ورب الناس روحي
لجدت لها بروحي قبل مالي
لها حق الدلال على محب
وما ترجوه مهما كان غالي
إذا ابتسمت بوجهي ظل قلبي
يدقُّ بفرحة في كل حالِ
وإن لمست بكف خضبته
من الحناء , قلت لها تعالي
تعالي , واخمدي في القلب نارا
لأشواقي وقد كل احتيالي !
وإن سمحت لنا لطفا وفضلا
بضم الصدر في أحلى ليالي
وبالتقبيل أني شئت فيها
وقد فاحت بطيب قد حلا لي
أردد والها : ياسعد قلبي
وبهجته , وياراحات بالي!
رشفت من لماها العذب خمرًا
لذيذًا مسكرًا طول الليالي
ومن بستانها في الصدر أجني
أطايب ماجنيت على التوالي
ونلنا في تلاقينا الأماني
وقد كانت وما زالت سؤالي !
شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن -
16 سبتمبر 2020 م - صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق