(أنا والغريب)
ياقلبي ضُمَني الأن إلى هواك
ولا تتركني في ظلام الليل
أطوي الأحزان
فيلبسني الشحوب ثوباأسود
مرسوم على ستاركهفي
الذي ظل مهجورا
كأنماينتظرني أنا والغريب
الذي جاء يسعى بقناديل
خلت من الزيت الثقيل
كي لاتضيء مابين جوانحي
حتى يتوقف العودعن العزف
بيدالعزاف الغريب مثلي
ذات قصيدةفجرت اللحن
في سوق عكاظ
وتركتني تحت سكون الليل
اتسلل وفي كفي مزمار
يغني أغنية حزينه
على أنين ناي ذوصوت رخيم
كان قد فُقِدَ منذ كَوْن
لايدري أن هذاالغريب طيفي
يطل من واد سحيق
حملتني إليه الف قراره
وعلى ظهرها
سيل من الكآبات
عبر ليل مدلهم بالخطوب
حتى اغرق البكاء الكون
فلم يعد يُسمَعُ في المدى
سوى همسات وانين
حتى جفت شفتاي من الظمأ
في غياب الهطول
وتوقف المزاريب عن النشيج
في ليل تلفع بالسواد
حطم فية الجنودالنايات
واقتادوني الى سجن الذكريات
أناوالعزاف الحزين
حتى أصبحنارهن الاعتقال
لانرى باعيننا سوى خيالات
لمواكب من الغيد
وحاصدات يغنين للسنابل
في ارض أحتضنت الماء
واستظلت بسديم السماء
بقلمي د.نعيم الدغيمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق