بألوان ستائر غرفتي
بالشموع المضئية
في ليالي الشتاء الباردة
سافرت مع الألوان تحت الضوء في البرد وجددت بخيالي بداية اللقاء
كيف كانت حروفنا تنتقل بين مشاعرنا وأشواقنا وكيف بسماتنا لنا ترد.
مواعيد تضرب
مدحا وثناء انعطاف لقصة اليوم.
واليوم أراها بعيوني وقد كانت واقعا
داعبتها حرفا رفيعا رائعا عظيما فردت خجلا قلت لها جميلة أنتِ والخجل زاد خجلها فزاد جمالها فوقعت .
من الحكاية بداية النهاية
حب وقع دون أنتظار
تلاقينا فوق أسطح الحب نبني صرحا للعشق بطوب الصدق قواعده عهد ووفاء
بلاطه مزخرف أشواقا وحنينا
وفي حدائق الحب غرسنا زهرة ثم زهرةثم زهرة كلما ذبلت أحداها غرسنا غيرها أجمل .
عشنا الحب بأمل أن تجمعنا الستائر قلبينا تحت سقف واحد.
فكانت الستائر حضورا جميلا وغاب الحلم بحزنه الكبير
فيا ستائر غرفتي اليوم أراك هي
قفي لا تتحركي وتهتزي حتى لا تهتز صورة حبيبتي
فقد كانت دائما واضحة الملامح. في قلبي صورة واحدة دون سواها .
احمد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق