قد طال فراقكِ سيدتي
هذا أنا ممزقا في قصيدتي
محترقا مع الورق ، أما عن حبري
فهو من دمي ، كبيرة خيبتي
هذه ليلتي :
مسيطرآ عليها الأسى والحزن
سوادآ في سواد ك غيمتي
التي ما أمطرت يوما
لربما من سوء حظي
فلم تأتي ...!
والنار للآن لم تخمد
فكم مددت إليك يدي
وما رأيت منك يد
يا ليتني قطعت يدي
وما أكثرت من ودي
بطبعك كنت من الشوك .
ما بالي أقول وردتي ؟!
فما شممت عطرا جميلا ....
ولا رأيتك لمرة قربي خليلا ...
هنيئآ ، فأني سمعت بالبديلا ...
وغدا أكثر ستجدي ..!
أما أنا ك عادتي دائمآ وحدي
الليل شعري والنهار وجدي
لا تفكري بالنار في الأضلاع
أنا قد مضيت وروحي شراع
لسفينتي ، فإن غرقنا
قد أختفت النيران ...
وسيطلقون علي لقب الشهيد الذي ما باع
على مر الزمان ...!
من نص ::::: حكايات رجل شرقي .
الأديب حيدر قاسم /العراق /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق