صولجان مملكتي انكسر على عتبة الزمن
رحل الملك والمملكة
سقط التاج
ضاع اِلمُلْكُ
حلاوة الحياة في قدسيتها فقدت معالمها
الاختباء خلف المثل ثم الانهيار في ساعات
مزيج بواقع هذه اللحظة
فالنزول يسبقه ارتقاء
والصعود على منابر الحياة دون وسيلة .
سقوط دائم
هذه الحقيقة وان كانت مرة
طعمها عسل في النفس الصادقة
ومر في رحلة الاماني المبعثرة
احلام تاتي خلف النوم وفي اليقظة اوهام
سبحت عكس التيار
فأنقلب القارب
و المجداف لم يقوى على تغير الحال
انها الارادة الالهية التى صنعت الاقدار
تُِهْتُ انا فلم اعد اعرف العودة الى المنبت والاصل
ومن الاغصان سقطت زهرتي
حملها من جديد يريد فصولا متعاقبة
صيف
خريف
شتاء ربيع
هرم الربيع بعد ريعانه والصولجان انكسر
والعرش جرفته اودية سالت من دموع القلب قبل العين .
فالبقاء على شاطئ الامنيات لأنتظار رحلة المجهول وحكم السيف وعدله
بقاء حالما لم ينم بعد ...
أحمد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق