رامزيات
قليل من الصمت يغمي بكائي
سبول من الحزن تخفي عرائي
عرائي من السعد سعد كئيب
فما أبشع الوفق إن كان دائي
زهور النواحي مشيب لدربي
وما شيب رأسي عقيم العناءِ
فألفين عاما مواليد عمري
وعشرون عمري لأَلفَيّ سَواءِ
سباقي مع الشيب دهرا عماني
زماني جهول بدون العماءِ
أيا حرقة في عيوني أهيمي
عيوني لتنجو حيال التنائي
فما عاد قلبي لعقلي ولا لي
حياد إذا كان كربي وفائي
يسوح الثرى فوق جفني يبيسا
ويُصبى شبابي وريثُ الجفاءِ
بحر المتقارب
رامز الآحمدي
شاعر الشرق
2020/10/18
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق