تنديد
نحن كمسلمين لا نقبل بما يبوح به ويفعله الرئيس الفرنسي المرعوب الذي يريد أن يركب على أواصر الروابط التاريخية والأخوية التي تجمعنا مع إخواننا المسلمين في العِرق والدين والتراث والأعراف حيث لم نحس يوما أننا منعزلين عن بعضنا ونحن لنا في أرض العالم وأخص فرنسا بالذكر إخوانا همُّهم يَعنينا وكربهم يؤلمنا وفرحتهم تسرُّنا ولا شيئا يقدر أن يفرق كياننا حيث عقيدتنا تجمعنا وديننا الحنيف واحد أما بعض المفسدين العملاء أمثال هذا الحثالة الفرنسي الذين يُوجَدون في أكثر من بَلد لا حول ولا قوة لهم وكلامهم مثل السراب لا يُجدي في شيئ حيث شعوبنا واعية تعلم ما لها وما عليها وقد قرأت تاريخها ودرسته جيدا ..
لهذا أقول صلى الله على حبيبنا وسيدنا ومولانا محمد النبي الأمي الأمين الصادق الفاتح لما أغلق الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم رغما عن أنف الفاسدين المفسدين ذوي النية السيئة مُهرِّجي الفحش والمنكر أهل الفتنة الخبثاء .
عبدالواحد خمخم ـــ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق