وعينيك...
إيه ونظرة الأجام والحاجبين....
وطقوس المغزى وإلى أين ...
وحبر يتقاطر على الخدين...
يكتب بلادة حب ويقين.
ما ترى أيها المتمايل الفطين
ورقادك على أمض الدفين
وسحر غادر البعد السجين
يا متقادم الإطلاق والرنين
خذني إلى فوهة القلم السكين
وأغمرني بلطيف لمعة الحرفين
وحقك يا سكون التداني الأنين
وضمضمة الفرق الهجين
مرني أن أكون لك اللجين
أكرمني بقربك وهمسك يكفين.
بادلني رؤيا النجم المكين
وتدارك كوكبينا المبين
وتدارك الكبوات والرنين
أحبسني بين نفسيك الدافئين
هيا الألمع تصبوا لمقلتين
تكفيك أيقاع ساحر يلين
وتوقض شراهة الموطن الحزين
واقرأني في افقك ثورة تستبين
احي بها طقوس اللاجئين
رياض النقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق