من الصعب جدًا أن أعيش
مع مختال الطور ذاك
الذي لا يبالي لوجودي معه
أبعث له العديد من الرسائل
ويتوارى عن الأنظار دون إجابتي
رغم أن روحه رست في قلبي
لكنني لم أعد أتحمل تصرفاته
يهملني وعندما أتحدث مع غيره
أراهُ كالبركان الثائر
وعندما أواجهه بالحقيقة
يكفهر وجهه ، يحب الامتلاك
وأنا تلك الزهرة التي ستذبل
إذ لم يسقيها من ينابيع الإهتمام
العمر واحد لذلك أنا ذاهبة
نحو الثقب الأسود تاركة لذلك
المتعجرف دجى ذاته
لأرى كيف سيعيش من دوني ؟!
ذلك الذي زعم بأنهُ يستطيع فراقي
تمارة الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق