الاثنين، 19 أكتوبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{لاتتلاعب في شؤون قلبي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{د.حازم حازم الطائي}}


//لاتتلاعب في شؤون قلبي//
١٩ /١٠ /٢٠٢٠ 
يازماني أجبني وأجبني.
   ولاتتلاعب في شؤون قلبي.
ولا في عقلي ولاأفكاري.
    لماذا ولماذا كل من عشقتها.
جعلتني أنزف دمي. 
        وكل من هويتها جعلتني.
أنام في سراب أوهامي. 
                    وكل من أحببتها.
تريدني أن أركع تحت قدميها.
             لا... ولا ياحبيبتي ولا.
فأنا في قلبي كبير.
  وحنين وأحب وأعشق الحياة.
وكل الناس والبشر الطيبين. 
             وأفني نفسي وروحي.
لمن أغرم به وأعشق وأحبه. 
      وفي عشقي صادق وأمين.
ولست متكبر أوفي لحظة كنت.
    ظالم أو أضعف من الضعيف.
لكنني لاأسلم قلبي.
          إلا من تود أن تتلاعب به.
وفق خيالات أهوائها شمال يمين. 
                  فكل واحدة أحببتها.
نعم... كانت جميلة وأميرة.
  وفي قلبي لازالت وكانت كبيرة.
لكن في دقات قلبها كانت وكانت.
            قاسية ومؤلمة وموجعة.
ولهيب نيرانها كاوية محرقة. 
                فأمس الهوى والغرام.
سراب وتوهان وضياع الأمان.
                    ويأس في الأحلام. 
فلايقلبي لاتزعل أنا أعشقك.
             وأحبك ومن مغرم فيك.
فإنسى كل جروحك.
         وإبدا مع صباح يوم جديد. 
وبيع إللي باعك.
 وإشتري من حبك وهواك بصدق.
وآمن فيك آآه وغرامك ياقلبي .
     ومن هو طيب ويدفأك بحنانه.
وفي زخات أمطار ودقات قلبه.
              ويشتريك في تضحيات.
سنين عمره وفي كل صدق ضمير.
             فيازماني أجبني وأجبني.
ولاتتلاعب في شؤون قلبي.
              ولا في عقلي ولاأفكاري.
فأنا حر العقيده والتفكير. 
د... حازم حازم
الطائي.

العراق. 

ليست هناك تعليقات: