هل ترى روحي روحك
حرمتني الكرى بعد اليوم لهجرك بالله عليك قل ماذا جرى
حتى عاقبت هذاالعقاب الموت أرحم لي يا من كان كالندى
ليت النوم يتحفني بساعة عسى تلقى روحي روحك عسى
أراك تنام ملىء الجفون فهل ترى روحك روحي يا هل ترى
عجبا كيف ينام فؤادك وفوادي يناغيك كل ليلة كلما جوى
كان الوعد الذي بيننا ملزم حتى طرا عادٍ نفى عنك الوفى
ترك في أثرا عالجته بكل دواء وعوارف المعارف فما شفى
فما هذا الحب كان لا دواء له إلا الاستسلام لعارض الردى
شاعر المهجر د. عماد الدين حيدر . لبنان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق