........... ليلاً خالي من حياة ...... .....
ما زلت ألمم بقايا الروح
و أكابر برغم نزف الجروح ...
أكتم ، لكنما الذكريات
تنادي قلمآ إلى أن يبوح ...
شعرآ ونثرآ بحلمآ محال
وصدق نقيآ يحكي طموح ...
ساعات ليلي ك سنين عمر
جسد وخالي من أي روح ...
مضي روحي إلى أن تقيم
بمعزل وحيد على السفوح ...
ك طفل يبحث عن والديه
ينادي بصوت وصوتآ ينوح ...
فيخفت ضوءآ وينزال نجمآ
لكنما الصبح يأبى إن يلوح ...
يشتد سواد ليلي المرير
ليذبل وردآ قبل إن يفوح ....!
حيدر قاسم / العراق /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق