(غزلٌ وجدل..)
قالتْ له:أفي قلبِكَ لغيري نصيب؟!
فأجابَها:أنتِ قلبي،وتعلمينَ ما فيه،
فسؤالُكِ جِدُّ غريب.
ثمَّ سألَها:كيف لي أنْ أطمئنَ على مستقبلِنا؟!
فقالتْ:وقعتَ بما وقعتُ بهِ،
وإلاَّ فكيف تسألُ عن شيءٍ قدْ تحقَّقَ،
وهو بينَ يَديْنا؟!
فانتعشْ الحبيبانِ،
بما سمعَ كلٌّ منهما منَ الثَّاني
وما هي إلاَّ ثواني،
حتى بدأتِ السَّماءُ تمطرُ،
فبدآ منَ الأجواءِ الرُّومانسيَّةِ يشدوانِ،
ألحانا وأغاني.
فؤاد أحمد الشمايلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق