الأربعاء، 14 أكتوبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{جالسة في مرجتي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{د.حازم حازم الطائي}}


//جالسة في مرجتي //
١٣ /١٠ /٢٠٢٠ 
حبيبي هاأنا جالسة لوحدي.
في مرجتي القديمة.
وعبق أنفاسك يحرسني.
من برد آهاتي وضنوني.
وهمس وطيب الذكريات.  
من يتناثر في باحة داري.
حيث العتمة كبيرة.
لكنني من أبكي أبكي.
وأتنهد لوحدتي.
لكني ﻻأضعف في حبك.
فإنني في عشقك أميرة.
وإن عيون ونبضات.
وهمسات العشاق.
تود أن تسرق ترانيم قلبي. 
منك آآه منك لكنك.
ستظل أنت ياحبيبي.
أجمل وأبهى أمنياتي.
السعيدة.
فياحبيبي حين أتذكر.
حبك وهواك وعشقك.
وغرامك.
أشعر بعقدي الألماس.
ينبض في نسمات الحياة.
وإنه من يحميني.
ولاأخشى أي شيئا. 
ومعطفي الحرير يدفأني.
ولاأشعر بالبرد ويدفأني. 
في عذب أشواقي.
وترانيمك لازلت في قلبي.
تناغيني ولم تضع هدرا. 
آآه وظفائري الشقراء.
تسدل وتظفر صباح.
مساءا بحنان.
من لمسات يديك.
وشفتاي فإنها مكتنزة.
عطرا وبهجه ولهيبا.
وذات لون وردي.
تنتظر طلتك وقدومك.
ياحبيبي آياحبيبي.
لكن همس وطيب الذكريات.  
باق ويتناثر في باحة داري.
فمعك أنت ياحبيبي.
من كانت ولازالت للآن تتغنى.
في وهج حبك وهواك.
وعشقك وغرامك.
كل آآه كل أيامي.
وفي لحظاتنا الجميلة.
الهنية والسعيدة.
وهاأنا جالسة لوحدي.
في مرجتي القديمة.
وعبق أنفاسك يحرسني.
من برد آهاتي وضنوني.
وسوء أفكاري.
د... حازم حازم
الطائي.

العراق. 

ليست هناك تعليقات: