الثلاثاء، 6 أكتوبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{أهوى بلادي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


أهوى بلادي
أحب مليكي   و   أهوى   بلادي ـــــــــ و لحن الهوى صار يشدو فؤادي
أموت    هياما    لتحيا    بلادي ـــــــــ بقلبي سيبقى  هواها     الأحادي
بلادي إلى منتهى الحب   أهوى ـــــــــ و أهدي لشعبي ورود      ودادي
أحب الذي  قد    أحب    بلادي ـــــــــ  و يكره عميا   سناها    الأعادي
يخيب بدرب الهوى من  يعادي ـــــــــ بلادي شعور    هواي     الإرادي
،،،،،،،
و تحيا بلادي  بنبض    فؤادي ـــــــــ و مسعى   حياتي و دنيا    مرادي
و يحمي مليكي المفدى  حماها ـــــــــ و دور الزعيم    العظيم    القيادي
كبدر    التمام     يتم    سناه ـــــــــ و حكم  سليل    الملوك    السيادي
له في تجلي   المعالي    مهام ـــــــــ مقام المليك       الهمام    الريادي
يصون إلهي حمانا و   يحمي ـــــــــ و عاش  مليكي و عاشت     بلادي
،،،،،،،،
على الأرض كالجنة اليوم تبدو ـــــــــ و ميعاد حبي و    أرض    معادي
يحب فؤادي و يهوى   بلادي ــــــــ و  للعين نور و    تمحو     سوادي
أراها عروسا تغني   قصيدي ـــــــــ على   ربة    الحسن   كل اعتمادي
أحب جمال   بلادي و    سر ــــــــــ الجمال بها العين    كالنور     بادي
و أهوى لحد الجنون   بلادي ـــــــــ وما عاد في الحب   يجدي    حيادي
،،،،،،،،
أصوغ القوافي و حبي توافي ـــــــــ على كل     بيت     أسيل    مدادي
أضحي لأجل التي القلب يهوى ـــــــــ بروحي  بمالي     تجود    الأيادي
و أعطي نفيسا و نفسي  فداها ـــــــــ و يفدي هواها      محب و   فادي
تعلم شعبي و  تلهم    شعري ـــــــــ بنظم   القوافي      عليها     أنادي
أسافر في عالم الشعر    حرا ـــــــــ و ملحي  بأسفار  عمري    و زادي
،،،،،،،،
أعاند حبي   فأغدو    أسيرا ـــــــــ بدنيا الهوى    لا     يفيد     عنادي
بمنفى قصيدي   أحن    إليها ـــــــــ بقرب الردى لا      أطيق     بعادي
عقيدة حبي   أشد و    أقوى ـــــــــ سأبقى   وفيا     لمنحى    اعتقادي
و صار  الهوى في التباريح زادي ـــ عليها    أنادي     بكل     النوادي
أبيع فؤادي  لأشري   رضاها ـــــــــ و أفتح حرا        بزادي     مزادي
،،،،،،،،
زرعت المحبة وردا    بقلبي ـــــــــ لمسك      يسيل     نداه    حصادي
و فيها أماني و أمني  بلادي ـــــــــ وما وصفه      حبها     فيّ   عادي
و شعري بروض حياتي أغني ـــــــــ و طير المحبة و    الحب     شادي
و تحيي كماء القلوب و تروي ــــــــــ تصب المحبة  في      كل    وادي
بكل الوسائل أحمي    حماها ـــــــــ و أعلن  ضد     الأعادي     جهادي
و تبقى حروفي تدافع   عنها ـــــــــ جهارا      بكل     حروبي    عتادي
،،،،،،،،،،،
و أطلق نارا الأعادي   عليهم ـــــــــ و أضغط أعمى      عليه     زنادي
أموت لأجل    هواها    لأحيا ـــــــــ شهيدا      بدار    الخلود    رقادي
 أنام شهيدا   لأصحو    سعيداـــــــــ و يزهو   بطيب     شذاها  وسادي
لها الدهر غنى فأطرب روحي ــــــــ و يحمل كالطفل جوري      و كادي
هي الروح للروح أحلى و أغلى ـــــــ تغني    بدنيا      رباها     سعادي
وحيا على روح روحي إذا ما ـــــــــ أفارق روحي          أقيم    حدادي
،،،،،،،،
و نيل المعالي مرادي  أحب ـــــــــ نعيم الغنى في      غناها     امتدادي
أضل و أشقى إذا الحب أقلي ـــــــــ و أرشد   فيها    و   منها    رشادي
و أحرق قلبي بنار    هواها ـــــــــ فيغدو من  الطيب     أزكى    رمادي
و شعري المقفى أقول و يبدو ــــــــــ جميل الرؤى فيه    وجه    سدادي
سهرت الليالي أناجي   إلهي ـــــــــ بليل      هواها     يطول     سهادي
بأزكى المعاني لها في المعالي ــــــــ أرى صاحب الملك فادي    و هادي

الشاعر حامد الشاعر 

ليست هناك تعليقات: