احتياج ....
في حديث جانبي ...
بيني وبين أمنياتي ...
في منامي ...
أصبحنا نقهقه ...
فأمسكنا بأيدينا ...
تلك الغمامة البيضاء ...
لتعانق مداد السماء...
فتلونا آياتٍ بينات ...
استبشرنا كل الخير ...
ولكنها ...
ستظل حديث جانبي فقط ...
وتبقى أحلام وخيال ...
تسافر مع الغمام في السماء ...
وأبقى وحدي على الأرض ...
مجردة الا من الاحتياج ...
لقليل من دموع القلب ...
تذرفها العيون ...
وتكتبها الشفاه بضع حروف ...
عله يسمعها بقلبه ...
أو ربما بأذنه ... وينطق لسانه ...
بعبارة واحدة ...
أنا معكِ ...
وتروي عينيه حكاية حب ...
وقصة غرام ...
ومزيدا من الاحتواء ...
حينها فقط ...
أضع رأسي على صدره ...
وتحدث أنفاسي ... قلبه ...
يبوحان بما لم تنطق به الشفاه ...
ويتفاهمان ... على ماكان...
وما سيكون ...
في واقع الحياة ...
رجاء عبدالهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق