الخميس، 29 أكتوبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{يناديني ياموطني}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{روح الاذقية}}



 {{ يناديني ياموطني }}

صرتُ لهُ وطناً وصار يناديني ياموطني…


وأيِّ موطنٍ هذا الذي تسكن فيه…


نصبتك إلاهاً وحاكماً وأميراً فيه…


اخضرتْ ربوعهُ بوجودكَ…


وزاد الأمل بتحقيق حلم العمر…


غارقةٌ أنا بهواه منذ أن رأيتهُ…


‏أنا لبؤةٌ مُستهامةٌ وأذوبُ حين يناديني ياوطني…


وأنت كأسود الغوىٰ تغزو بإبتسامتك قلاعي…


‏أنا المرفأ الذي يعشق إحتضان سُفنك…


أنا المرأة التي أسمِيتُها وطنك…


أنا الصندوق التي يحفظ كل أسرارك… 


أنا العشق الابدي لقلبك وروحك…


أنا أرضك التي لا تُحتَل…


ومن تسكن أرضه لايليق بهِ… 


إلا الفرح والحب والسلام…


فحزنك وقهرك لن يدوم…


وسينجلي الغبار عنك مهما طال الخريف…


‏ فأنت تعيش في اعماقي…


 كالقلب تتوسد مملكة صدري…


فأنا موطنك الأبدي وأنت موطني الازلي…


وسنجعل من قصتنا أسطورة لكلِ عشاق الأرض…


#روح


ليست هناك تعليقات: