الخميس، 29 أكتوبر 2020

نص نثري تحت عنوان {{بداية أم نهاية}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{عبير جلال}}


..... بداية أم نهاية.......
كانت بداية قصة
لاأعلم أهى بداية
أم نهاية أحداثها
نقطة ضعف أحالت
حياتي جحيم
كنت أظنه حب
ولكنه كان هروب
من محاوله نسيان
من غدر الزمان
كانت البداية
 أحلام هنيئة
ظننتها أحلام سعيدة 
كانت تخفي العذاب
 بين حناياها
ذنب العشق 
أصبح  غفرانه مستحيل 
صرخات تطلب العفو
فهل من مجيب
صمت يلتف حولي
وكأنه صمت الأموات 
إقتربت منه
ظننته عشق حياتي
ظننته شاطئ أمنياتي
ظننته سعادتي النشودة
ولكنه كان عذابي
أهات صاخبة تموج بصدري
وكأنها أمواج تلاطم ذاتي
كان ضياء ينير ظلماتي
كنت أظنه رفيق دربي
وإذا به عربيد 
أطاح بكل أفراحي
كثيرا كنت أتذكر
ذكرياتي معه
كان يغشاني الشوق له
 لحظات الحنين 
كانت يؤرق منامي
شوقي له لهيب مشتعل
وأهات الحنين جرح غائر
ولكن أين هو من لهيب أشواقي 
أين أحساسه بلهفتي وحنيني
كان غروره يفوق الخيال
كبرياءه أسواط من العذاب
 عشقي له جراح لا تلتئم
حياتي معه خوف دائم
على حافة الأيام
كل يوم تنتحر سعادتي
جراح تنزف بلا توقف
خوف من المجهول
وصرخات مكتومة بداخلي
هل كان عشق
أم هروب من  شقاء حياتي
أكاذيب عشتها بكل تفاصيلها 
كنت في ليلي أكذب
على إحساس 
إنه لي إنه حبيبي
وكيف يكون حبيبي
وهو معذبي وقاهر أمالي 
كنت أضحك كثيرا
لأخبئ أحزاني عن
عيون تراقبني
 وتحسدني على حياتي
أنها أكذوبة حب
ظننته عشق أحلامي
 حياتي بكاء وأهات
وتمني لشربة حنان
تطفى ظمأ فؤادي 
كنت أتمنى أن يحتويني
ويكون لي مرفأ الأمان
 ولكنه كان وهم وخيال
حياتي معه تحولت لصمت دائم  
تناثرت أمنياتي على
صخرة جمود الإحساس
ضللت طريقي وتهت 
وضاقت بي الحياة 
صراع بين الهروب والإستمرار 
دموعي تذرف وجراحي
تصرخ من الألآم
وصراح بين الحب والوفاء
أريد الفرار من تلك العذابات
أريد الهروب 
وأكتب بيدي نهاية قصتي
إنه الفراق لامحال
أجبرني على هذا الإختيار 
كتبت قصتي
وكيف كانت بدايتها خداع في خداع
والأن أعلن نهايتها
وكيف كانت صراعات
 بين الحب والوفاء
كتبت بيدي على
صفحة حياتي
إنه الفراق 
بدون حتى وداع
فكفى مامر من عمري
وانا في غياهب العشق
مخدوعة مغيبة
أعيش اكذوبة الحب
أعترف كانت حياتي معك
ليل عليل وصباح باك
وسحب وغيوم وأمطار
كانت حياتي معك ضياع 
أثقال وأحمال فاقت إحتمالي
 حتى الذكريات كانت كاذبة
 تلك أكذوبة الحب
سوف أنساها وأمحو ذكرياتها
من صفحات حياتي
إنها بداية قصة حبي
ونهايتها ،،،
تلك الأوهام سوف
أنساها وأجعلها من النسيان 
بقلم عبير جلال
مصر،،الإسكندرية

٢٨/١٠/٢٠٢٠. 

ليست هناك تعليقات: