لكوني
من فحول الشعراء
أغني
عيون الشعر ينظمها الفحول ــــــــــ ونور الفكر تبصره العُقول
دواء العلم يطلبه العقول ـــــــــ و داء الجهل يعرضه الجهول
و أغدو في حمى الشعراء فحلا ـــــــــ و بدري ما له أبدا أفول
بمشرقها تغني الشمس شعري ـــــــــ تدق لحين مغربها الطبول
و لما تشهد الدنيا غنائي ـــــــــ تراب الوهم تجرفه السيول
،،،،،،،،،
مليكا في حمى الأدباء أبدو ـــــــــ جواب الحب يشفيه السؤول
ربيع الشعر يزهر في ربوعي ـــــــــ بفصل الحب تكتمل الفصول
و ينطق الشعر منطقه لساني ـــــــــ بحكمي اليوم حكمته أقول
يحل النور في جسدي و فيه ـــــــــ يرى روح الجمال لها الحلول
يراني الدهر في دنيا المعالي ـــــــــ أميرا في إمارته يجول
،،،،،،،،،
يحوز الشعر بردته يغني ـــــــــ بدولته كما يهوى يصول
و وحي الشعر يرسمه خيالي ـــــــــ و إلهامي بواقعه النزول
و تغدو في يدي مطرا القوافي ـــــــــ توافي ما أريد لها هطول
زماني كلما أشدو يراني ـــــــــ بأمر الله يغلبه الذهول
و يصنع في الهوى فينا جميلا ـــــــــ بأجمل صورة تبدو الفحول
،،،،،،،،،
يرى بيت القصيد الدهر مثلي ـــــــــ جميلا فيه شرحي لا يطول
عروسي الشعر يطربها فتشدو ـــــــــ و ترقص قبل قُبلتها القبول
و أجتهد الهوى فيه لترضى ـــــــــ ينال الخزي من يدها الكسول
حملت النور كي عيني تراها ـــــــــ و حمل الحب يحمله الحمول
شهيد الحب يفنى مرتين ـــــــــ الهوى فيه و يقتله القتول
،،،،،،،،،
يقبل خدها الدنيا لتبكي ـــــــــ يكون لها إذا ضحكت وصول
و يرفع كل تمثال عليها ـــــــــ يكون أمام فتنتها المثول
أمير الشعر لا يهوى سواها ـــــــــ فضائلها يفضلها الفضول
يميل بزهرة الدنيا شذاها ـــــــــ هي الدنيا بجنته بتول
و جنته هي الأنثى فؤادي ـــــــــ تحركها مع الريح الميول
،،،،،،،،،
نداها لا يريد سوى شذاها ـــــــــ لها تشدو مع الطير الحقول
و لما تضحك الحسناء يهفو ـــــــــ ونبض القلب تشغله الشغول
إذا ماء الوصال يغيب عنها ـــــــــ بحر الشمس يقتلها الذبول
و يضحك كي بدمع الحزن أبكي ـــــــــ و يشهد كل أشعاري الطلول
و يمضي الدهر كالأعمى ليغدو ــــــــــ بصيرا في غوايته عجول
،،،،،،،،
فروع الحلم في ليلي تدلت ـــــــــ بتربته تميل لها الأصول
و بين الحلم والعلم المنايا ـــــــــ إذا تبلى الحياة بها تحول
لسان الموت في زمني فصيح ـــــــــ و هذا العمر يأكله الأكول
و يبقى الحب في قلبي جميلا ـــــــــ و مهما الدهر يطغى لا يزول
كخمر الحب من كأس دهاق ــــــــــ سكرنا في الرؤى عرض و طول
لأقصى المنتهى أمضي بدربي ـــــــــ فلا يجدي الهوى عنه العدول
،،،،،،،،،،
و يفعل ما يشاء الحب فينا ـــــــــ يقول الإفك و الزور العذول
نعيم الحب يجعله جحيما ـــــــــ لهم أهل الهوى فهو الخذول
قيامته تراها العين شعري ـــــــــ بها يمضي على رسل الرسول
و تخرج روحه مني قصيدي ـــــــــ و يحلو في النشيد له الدخول
و كأس الحب قلبي يحتسي في ـــــــــ غناه الدهر في يده كحول
و يشقى كلما جهل الجهول ـــــــــ و يسعد كلما علم العقول
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق