يقابله اعترافي
بالهوى اعترافك
و قلبي المُعنى يدوم عفافه ـــــــــ له الحب يشفي و يكفي كفافه
و مر النوى لا يطيق بأمر ـــــــــ الهوى في الزمان الأخير اعترافه
و هذا الفؤاد يهيم و يهفو ـــــــــ لذنب الهوى في الجنون اقترافه
و قلبي لروح الجمال جرى في ـــــــــ كمال رؤاه هواه اكتشافه
يداوي بروحي هواه جروحي ـــــــــ و كأسي تغني لقلبي سلافه
،،،،،،،،
إذا صار بالحب أعمى فرأس ـــــــــ فؤادي المعنى مباح قطافه
و أنثى القصيدة تغدو بحبي ـــــــــ بأحلى عروس يقام زفافه
عروضي يغني لضربي و حشوي ــــــ ببيت القصيد تسنى زحافه
و برقص صدري بإيقاع عجزي ـــــــــ من البحر يجري رويي اغترافه
و كل القوافي شعوري توافي ـــــــــ و طعم الهوى مره لا نعافه
،،،،،،،،،
يدوم الهوى في الزمان الخرافي ــــــــ و من حوله الصب تلهو خرافه
و أضحى ربيعا هواه بقلبي ـــــــــ و يغدو بطول التجافي جفافه
لكل حبيب كريم نغني ـــــــــ العدو اللئيم به لا نخافه
و يغسل قلبي بماء السماء ـــــــــ إذا بالدماء تسيل ضفافه
أشم عبير هواك بأنفي ـــــــــ بضرب الأعاصير يدمى رعافه
،،،،،،،،،
بأمر هواي اعترافك يجدي ـــــــــ و يدمى نواك بقلبي زعافه
من الغير بالحب قد كنت أدرى ـــــــــ و يعرى فيُلبس قلبي لحافه
و من قد أحب مع النور يسمو ـــــــــ بدنيا المعالي يدوم ائتلافه
فؤادي مضاف إليه هواك ـــــــــ و قد هام يقوى عليه مضافه
لينسى هواه مع القلب أجري ـــــــــ عراكا و يذُكر فينا خلافه
،،،،،،،،
و ولهى ببيت القصيد حروفي ـــــــــ جرى حول بيتي العتيق طوافه
يغني و ما كان بالعين يزني ـــــــــ بدنيا هواه يدوم عفافه
إذا ما تعلق بالحب يشفى ـــــــــ إذا يمرض القلب يهفو شغافه
و إن الهوى كالهواء و يعلو ـــــــــ بآخر أنفاس نفسي هتافه
يحرك سر هواه فؤادي ـــــــــ بمس جواه يدوم ارتجافه
،،،،،،،،
و ذاك الذي قد جفاني و أعمى ـــــــــ فؤادي بحسن الجمال اتصافه
يجافي هواي ولي لا يصافي ـــــــــ يدوم بشأني الثقافي ثقافه
و شعرا يقول و يفعل مثلي ـــــــــ لحرفته في ذهولي احترافه
و ذاك القوام القويم لديه ـــــــــ سباني و يجري لروحي اختطافه
يخالف رأيي جهارا و يبدو ـــــــــ بمرأى و مسمع قومي اختلافه
،،،،،،،،
و أشرب في الشدو كأسا دهاقا ـــــــــ تلون بالمسك عندي صحافه
و ثغرا جميلا يقبل ثغري ــــــــــ يصير لأعذب ماء ارتشافه
هل الحب يغدو على الأرض وهما ـــــــــ ببيعي الجزافي تراءى جزافه
إلى النفس وهما أبيع و أشري ـــــــــ سرابا يرى لي بتيهي جلافه
على الرمل قصرا مدى الوهم أبني ـــــــ و يجرف كل ترابي جرافه
،،،،،،،،
و وهما كبيرا أعيش و أحيا ـــــــــ على آخر الوهم يقضي جحافه
بليلي البهيم أهيم إذا ما ـــــــــ تشاء السماء يحل انصرافه
هو القلب لا ينثني في الهوى لوـــــــــ يجور الزمان يجوز انعطافه
يرى راهبا في حماه المحب ـــــــــ بدير هواه يطيب اعتكافه
إليه حملت كتاب الهوى في ـــــــــ يدي بالندى صار يندى غلافه
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق