الوعي الجماعي الخاطئ :
ظاهرة سلبية مفشية لا يُدرِكها إلا من زرع ذهنهُ وسط أفكار محكمة بالعادات والتقاليد الزائفة التي تنبت مجموعة من الأقاويل وتسير عليها الأجيال بحكم أنها متماشية في مجتمعاتهم ويتناولونها بتداول مع نضوج كل فرد يحل بينهم
ويصيب بنوع من الخداع الذي يضعونهُ أمامهُ.
وأبسط الامثلة على ذلك :
قيود الأنثى تحت حكم جبروتهم و وضع حياتها تحت مسمى (البنت الحبيسة) بهدف أنها ليس من حقها ممارسة حريتها والعيش على مسار أحلامها التي تضعها لها، وأن مرقدها تولي مسؤولية بيتها.
وكذلك فكرة الحظ الملعون المتداولة بينهم على أنه كل مايحدث معهم من أشياء سلبية وباهضة تعود لحظهم السيء وليس للقدر الذي كُتِب لهم... وغيرهُ وغيرهُ من المواضيع التي لا معنى لها غير أن أفكارهم غرستها لتثمر بين حياتهم.
هذا كله سوء فهم خاطئ وعلينا الأخذ بالتحدث عنهُ وإيجاد الحلول لهُ التي تنقلهُ من مجرة التعجرف إلى مجرة الحقيقة الصائبة.
على الجميع أن لا ينقادو خلف اعتقادات غيرهم على ما يحملونهُ من مفاهيم منظورها ليس عقلاني.
ولذلك ليس كل مايفكرهُ غيرك يدل على تاكيدهُ في ذهنك وبين أُسر مجتمعك، لأنهُ يؤدي إلى فشل منهجية واقعك وعرقلة وعيهم في بيئتك..
أسيل يونس الذيابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق