و ألف قبلة
على الجبين لا تفي
بالغرض
يصير الهوى طعمه كالعسلْ ــــــــــ فلما نغني نشيد الأملْ
نقبل وجه الحياة و نمضي ــــــــــ و نبني العلى في دوام العملْ
و نترك ضوءا ينير المقلْ ــــــــــ و أزكى من المسك تغدو القبلْ
و ما قط تكفي هو الوصل يشفي ــــــ من العشق يا حلوتي ما قتلْ
و ثغرا نديا نشم شذاه ــــــــــ يموت شهيد الهوى كالبطلْ
،،،،،،،،،
هو الموت من أجله الحب أحلى ـــــــــ و أهل الهوى لا يفيد العذلْ
أنثى القصيدة تهوى محبا ـــــــــ و طفلا تريد بعمر الرجلْ
و يهدي لها في فنون الجنون ــــــــــ مديحا يوافيه أحلى الغزلْ
كبدر منير يغني لشمس ــــــــــ و يبقيه سحر السنى في المقلْ
و بيت القصيد إلى النجم يهدي ــــــــ يصوغ القوافي بأبهى الجملْ
،،،،،،،،،
سأبقى بدنيا المحبة طفلا ــــــــــ و بدر الدجى عنده ما أفلْ
تخف موازين غيري بدا في ــــــــــ ه ديوان شعري بوزني الثقلْ
و لما أقبل ثغر الحياة ـــــــــ أرى في عيون المنايا زحلْ
أداعب بدرا جميل المحيا ــــــــــ على خده الحلو يبدو الخجلْ
و قلبي يصلي صلاة الوداع ـــــــــ إلى الله في حبه يبتهلْ
،،،،،،،،،
هو الحب يشفي يداوي الجروح ـــــــــ و جرح الهوى فيه لا يندملْ
نرى في هوانا سرابا عليها ـــــــــ جميع الحقائق لا يشتملْ
و عيد المحبة أجمل عيد ـــــــــ بغير المحبة لا يحتفلْ
بعرس القصائد يرقص خصر ــــــــــ الحياة إلى الموت لا يرتحلْ
بدير الهوى راهبا الصب يغدو ــــــــــ و دنيا الورى كلها يعتزلْ
،،،،،،،،،
إلى عالم رائع ينتقلْ ـــــــــ و عن عالم سيء ينفصلْ
إذا ينشد الدهر شعري المقفى ـــــــــ صفات الملوك أنا أنتحلْ
لحمل الهوى في الموازين ثقل ــــــــ و حمل النوى فوق ما أحتملْ
أتى كي يراني الزمان كأعمى ـــــــــ عيونا من الشعر عني نقلْ
أمام رياح الجنون سأبقى ـــــــــ إلى المنتهى واقفا كالجبلْ
،،،،،،،،،
و أضحى جدال العذول عقيما ــــــــــ بشيء لنا لا يفيد الجدلْ
و يغدو الهوى عنده كالإله ــــــــــ و يعبد من لا يراه هبلْ
كمثل السكارى يغني و يشدو ـــــــــ إذا صار بالحب قلبي ثملْ
أقبل ثغرا أمام الزمان ـــــــــ شهيا و يبقى عليه البللْ
و لا يشعر القلب لما يقب ـــــــــ ل خدا بهيا بأي مللْ
،،،،،،،،
سقاه ليحيا و ينبت زهرا ـــــــــ كغيث على القلب حبي نزلْ
و عن سر حبي أجيب الزمان ـــــــــ و عنه الهوى قلبه قد سألْ
مزار المحبين زار الحبيب ـــــــــ و من حبه نبض قلبي نهلْ
مع الطير يشدو الهوى و يغني ـــــــــ و لحنا جميل لأذني حملْ
له الود والخد كالورد يغدو ـــــــــ إذا قبلة الود غابت ذبلْ
،،،،،،،،
عليه الجبين سأبقي القبلْ ـــــــــ بتقبيله ناظري يعتقلْ
و قلبي بطيب الشذى يغتسلْ ــــــــــ و ثوب التراضي عليه انسدلْ
و تلقي رسالة حبي طيوري ــــــــــ له كي أصير كمثل الرسلْ
جميع الورى بالقصائد أهدي ـــــــــ بدرب الهدى لا تضيق السبلْ
بذكر الهوى القلب ينسى المآسي ـــــــ و ينساه حتى المصاب الجللْ
،،،،،،،،،
لكي يضحك الدهر كالطفل أبكي ـــــــــ و أبقي مثالي بدنيا المُثلْ
أذوق المنى مرتين بعمري ــــــــــ على العمر أبكي فيبكي الطللْ
أقبل خدا همى الشهد منه ـــــــــ ليبقى الهوى المشتهى كالعسلْ
ولا شيء أشهى كطعم العسلْ ـــــــــ و من ذاقه للمعالي وصلْ
كأن الهوى حلوه رزق قلبي ــــــــــ و يبقى إلى منتهاه الأجلْ
و من عرف الحب معناه شعرا ــــــــــ يقول و ينهي الغنى بالزجلْ
،،،،،،،،،
همى الشعر مني غزيرا و سال ـــــــــ و وجهي بماء السحاب غسلْ
و كل العجائب يا أيها الده ــــــــــ ر هذا الهوى اليوم بي قد فعلْ
فأخرج مني خريفا و صيفا ــــــــــ و بعد الشتاء الربيع دخلْ
أقبل وجه الحياة فيشدو ـــــــــ و يضرب دهري بشعري المَثلْ
و نور الجمال يسر و يسبي ـــــــــ به العين لابد أن تكتحلْ
و ليل الدجى النقص مهما أتاه ـــــــــ به البدر لابد أن يكتملْ
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق