كيف أنت
بعد طول غياب
وصوتك الضاحك يأتيني
معرشا في المشتهى يحدثني
عن حلمك الطاعن في الانتظار
ها أنا ذا في ذروة الوجد
أحث الخطى
أحتطب بفأس اللوعة
الندى لأجلك من عين الامطار
ما الفرق عندك
أن أقضم أسراري
أو أن أخبيء خطاي
في لوعة الشذى
وهمس لحظاتي الوادعه
صارت تبكي غيابك
نبض دمعه بين الحنين والأنين
في منتصف الاسحار
،،شريف القيسي،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق