الجمعة، 13 نوفمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{شواطئ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{نهاد احمد}}


 

شواطئ--------

وضعت راحلة المنون

واسدلت ستار الضنون

عن هوى وفتون

لما أبصرت ويصفون

حكايات ممن يعشقون

ومن به للهو يخوضون

فأيقنت أنه الجنون

وأنه غاية للمجون

ولهو للعابرون

حتى أبصرت تلك العيون

وسهام أعلى الجفون

وخصر كاللؤلؤ المكنون

أوقية تسحر الناضرون

برحيق زهرها يثملون

وضعت سيفي المسنون

وطويت حكايات القرون

طعنت كبريائي المجنون

نثرته بدرب الواردون

قلدتها التاج وملك الأولون

وتين وصفتها فهل تدركون

ولحكايتي تفقهون

باشق تأسره عيون

من هوس به يقسمون

ما أبصرو عشقه المدونون

محال أن يهتدون

وترياق لسقم ياتون

امتطى اليل وهم يخلدون

بلذيذ رقاد ينعمون

ولضى فؤاده لايبصرون

افبنفحة عطرها يأتون

وروح بجسد يجمعون

أدركت أنهم عاجوزن

فقطعت أوداج ليبصرون

هي أو اساق للمنون

هي ولا أنثى فاسمعون

أثمن من روح ونفائس مايدخرون

قدر أفلا تؤمنون

أفي الحب العظيم تكفرون

وبلوعة هائم تتغنون

قضي الامر وقرعت مطارق الحاكمون

خلد بسعير دون تلك العيون


نهاد احمد

العراق

13/10/2020

3:13. صباحا

ليست هناك تعليقات: