- حافة الهروب -
حين أراني أتوجع
أتوجس خيفة
لمجهولٍ بات يرقد
بين جوانب القهر
يتلمس ظلمةً
ويأبى الرحيل
علّه يجد مكاناً بين أضلعي
لينتزع منّي كل حلاوة
حين أراني أزحف مع خيوط الشمس
أُبارك خطوات الطيور المغرّدة
وصوت نايٍ حزين
أفرغ كل صهيل الخيول
عند حافة الهروب
نحو ليلٍ مجهول
لا أرى فيه سوى أنا
الضائع في متاهة الغروب
أنتظر حقيقة فجر غريبٍ
حين أراني أنصهر في ذاتي
أرى الغربان تضحك ساخرة
تدوّن مقالاتي
وترتب حروف ساعاتي
أمكث في الظلِّ
أفتش عن قمرٍ
ينير درب أغنياتي
فأنا مازلت خائفاً
من شمسٍ
هي في الحقيقة
ليست شمسي
صفوح صادق-فلسطين
١٠-١١-٢٠٢٠.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق