ربما الابواب باتت تعرفناا
اكثر من الذين فيها كانوا
من الساكنينا
فكم من ساكن به يوما وثقنا
وحين احتياجنا اليهم
الابواب استغربت لما اوصدت
دوننا وكانما امورنا لاتعنيهم
وامورهم لاتعنينا
ليوم الشدائد بذلنا لاجلهم الغالي
والنفيس وحين اليهم لجانا
تجهمت الوجوه فينا
هو زمانهم لايعلمون الأيام دول
ولن يطول الأمر بنا والذي يعترينا
كما الخريف تتعرى الاشجار
فيه ونحن سنزهر حين
يدب الربيع فينا
لن تغيرنا الفصول يوما كعود
طيب كلما احترقنا
ازداد الطيب فينا
بقلمي صديق ملقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق