#الراعي و النساء#
سئمت دوراً تلعبه ..
كالراعي و هُنَّ النساء
تخبرها أنها أولهن و آخرهن
و كل ما بعدها فناء
و تزعم أنها الشمس
و النجم اللامع في السماء
و في قلبك غرام الفتيان
و تعشق كل مليحةٍ بخُيَلاء
و تتحدث حديث النسيم بلوعةٍ
و تخضع هي لمعسول كلماتِك بالإصغاء
تتركها لنار الهوي مشدوهة
و لا ترحم عبراتها دون عزاء
هيفاء مال النعيم بها تنتقيها
و تتحكم بها كيف تشاء
و تزيد لوعتها عندما تغضب عليها
و تحمل الذنب و هي براء
و النساء أشباه لديك و إذا خَلَتْ
فِطْنَتِها لَعِبَت بها الأهواء
تقول في حبكِ مولاتي ولادة
و الوعد إليكِ هو التمني و الرجاء
من أنت.. و كيف تدنو إليها
و دمِ الذبيحة لا يزال
بين أصابعك الرقطاء
فكيف الوثوق بِعشقِ حبيبٍ
و في قلبه الوعيد و الجفاء
فهذي مودةٌ مكذوبة
من غادرٍ و قد مللت خمرِك
و لابد من شفاء
ف يا هاجري رويداً .. رويداً
فهمسك لا يزال ينوح بالأصداء
لا تفقدني صوابي فقد نضجت
و لن تظل الراعي و لسنا
قطيعاً من النساء
داليا سليمان
14/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق