السبت، 28 نوفمبر 2020

خاطرة تحت عنوان {{لأنك صديقي}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{دنيا_العبادي}}


لأنك صديقي

احتاجك في الفرح والضيق
يامن وسنت عيوني إليك
كنت معي اخاً صادق صدوق
علمتني الهدوء بطول البالِ
والتغاضي عن وجع الحياة
ياصديقي
فكم من مرة تشد ازري
لاتضجر فأن الحياة كقطار
يسير ولا يبالي
انتبه لأيمانك ولاتنسى
 احمال الآلآم واتكل على الله
لتصل الى طريق اليقين
ارفع قلمك وخذ من الالهامِ
لتطبب جراحك العميقة
دع رعاع الفكر يتباهون 
بمقالاتهم ليضعوا
الشوك حبراً .....
والجفاء هماً......
والاماني ضجراً....
ياصديقي
اترك مصاصي الطاقة
كي لايبثوا سمهم الزعاف
ياصديقي
غرد.....
غني.....
ابتسم....
كي تنال الامل 
وهجاً.....
وضياءً.....
وسناءً....
ياوطني عند غربتي
ويا احلام الصبا فرحتي
كيف اصفك وانت الموصوف
بأخٍ لم تلده أمي
اتمرتُ الحنين بك نخلة
تفيء عليّ ظلال عند شدتي
لأنك صديقي
لا اترجم بعد كلامك 
لأنت ناصحي ونصوحِ
#دنيا_العبادي

العراق_بغداد 

ليست هناك تعليقات: